أخبار عاجلةاخبار افريقياالقرن الافريقى

إثيوبيا : صراع عسكري جديد علي الحدود الشرقية مع حركة الشباب الإرهابية

شهدت الساعات القليلة الماضية صراع مسلح بين القوات الإثيوبية وحركة الشباب الصومالية الإرهابية ، علي الحدود الإثيوبية الصومالية بإقليم أوجادين ، لتفتح إثيوبيا جبهة جديدة لصراع مسلح يضاف الي حربها الداخلية مع جبهة تحرير تيجراي ، والمناوشات التي تحدث مع السودان علي الحدود الإثيوبية السودانية بمنطقة الفشقة السودانية .

وطبقا لوكالة الأنباء الإثيوبية قال اللواء تسفاي أيالو ، رئيس انتشار قوات الدفاع الوطني والقائم بأعمال منسق موقع قيادة الأمن ، إن المجموعة الإرهابية تعرضت للضرب وهربت بعد تعرضها لخسائر فادحة. وكشف المسؤول العسكري الاثيوبي عن أن محاولة جماعة الشباب الإرهابية ، التي حاولت دخول البلاد عبر خمس مناطق حدودية قبل أيام ، أحبطتها القوة الأمنية بالكامل.وقال اللواء تسفاي لوكالة الأنباء الاثيوبية ” إن قوات الأمن مع القوات الجوية الإثيوبية دمرت أسلحة ومخازن طعام للجماعة الإرهابية. واضاف ” نتيجة لذلك ، تكبدت الجماعة الإرهابية خسائر فادحة. وكشف اللواء تسفاي عن أن الجماعة الإرهابية أعادت تجميع قواتها المتفرقة وحاولت التسلل إلى إثيوبيا وشن هجومًا في المنطقة المتاخمة للصومال مع إثيوبيا. وأوضح أنه تم صد الجماعة الإرهابية للمرة الثانية بعد تكبدها خسائر بشرية ومادية فادحة. وأكد أن قوة الدفاع الوطني وقوات الأمن المشتركة أكثر استعدادا في الوقت الحاضر لسحق استفزازات الجماعة الإرهابية ، مضيفا أن سكان الإقليم الصومالي أظهروا عمليا دعمهم القوي لقوة الدفاع والقوة الخاصة الإقليمية. وحذر اللواء تسفاي من أن قوة الدفاع والقوة الخاصة الإقليمية وكذلك مركز القيادة الأمنية في حالة تأهب لاتخاذ إجراءات ضد أي قوة تنتهك حدود إثيوبيا.وذكرت تقارير إعلامية أن الحدود الصومالية الإثيوبية، تشهد توترا شديدا عقب إعلان المسؤولين الإثيوبيين في إقليم أوجادين عن تأسيس منطقة عازلة داخل الصومال، لتحجيم نشاط حركة الشباب الإرهابية؛ وهو ما اعتبره صوماليون يشكل خرقا لسيادة البلاد.ووصف الإعلامي الصومالي أدم أجعل، الإعلان الإثيوبي عن المنطقة العازلة بأنه خرق للقانون والسيادة الصومالية، محذرا من أن هذا سيعيد للأذهان محاولة كينية لإقامة منطقة عازلة في ولاية جوبالاند الصومالية الحدودية، بحجة مواجهة حركة الشباب أيضا، وفقا لموقع سكاي نيوز عربية الإخباري.غير أن “أجعل” يستبعد استجابة الصومال للرغبة الإثيوبية؛ نظرا لأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ليس على توافق مع أديس أبابا. على حد قوله.واوضح رئيس إقليم أوجادين، مصطفى محمد عمر، أن المواجهات التي دارت مع حركة الشباب أسقطت أكثر من 200 إرهابي، وأن إدارة الإقليم ستتخذ منطقة عازلة داخل الصومال، لصد هجمات الحركة، لافتا إلى أن حركة الشباب تستعين بمقاتلين إثيوبيين.و” أوجادين ” إقليم متنازع عليه بين الصومال وأثيوبيا ، ويخضع السيادة الإثيوبية حيث يعد أحد الأقاليم الفيدرالية الإثيوبية .وعقب انتهاء المعارك وتكبد الحركة خسائر فادحة، وجه القيادي في الحركة فؤاد محمد خلف “شونغلي”، تهديدا للحكومة الإثيوبية بهجمات جديدة، مضيفا أن النصر سيكون حليفهم.وتبنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي ، هجوم على قاعدة عسكرية على الحدود الصومالية الإثيوبية .وفى بيان قصير تبنّت الحركة الهجوم، وقالت إن مقاتليها اجتاحوا القاعدة وقتلوا أكثر من مئة شرطى إثيوبي.بينما قال مسؤولون أمنيون إن قذائف هاون أصابت قاعدة عسكرية فى “أتو”، أعقبتها مواجهة بالأسلحة النارية.ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المسؤول الأمنى المحلى فى قرية البردة المجاورة، محمود عدن، “وصلتنا معلومات بأن المواجهة المسلّحة حصلت بين (حركة) الشباب وشرطة “ليو” هذا الصباح حول أتو”.وأضاف: “أطلق الإرهابيون قذائف الهاون قبل بدء المواجهة المباشرة” وأن “القوات تمكنت من صدّ المهاجمين الإرهابيين اليائسين، وسقط بعض الضحايا رغم عدم توافر تفاصيل لدينا”.وهذا الهجوم هو الأحدث فى المنطقة الذى تشنه المجموعة المتشددة منذ أسابيع، ما أثار مخاوف بشأن استقرار المنطقة الحدودية.ونقلت الوكالة عن القائد الأمنى فى منطقة “أتو”، مدكر مرسال، أن المسلحين استخدموا قذائف الهاون والمدفعية فى الهجوم الذى استمر قرابة ساعتين، وأن القوات الإثيوبية ردت بدعم من مروحيات قتالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »