في أول رد فعل علي حادث استهداف حافلة نقل عام بقنبلة حارقة في السنغال ، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم الشنيع الذي استهدف حافلة للنقل العمومي في العاصمة السنغالية داكار مساء أمس الثلاثاء والذي أدى إلى سقوط عدة قتلى وجرحى.
وتقدمت الأمانة العامة بصادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا ولحكومة جمهورية السنغال وشعبها، راجيةً الشفاء العاجل للجرحى ، مؤكده موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الرافض للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعتبر أن استهداف المدنيين الأبرياء عمل مدان ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.
ولقي شخصان مصرعهما وأصيب خمسة آخرون من جراء إلقاء مهاجم قنبلة حارقة على حافلة للركاب في داكار الثلاثاء، وفق وزارة الداخلية السنغالية.
وروى سائق الحافلة عبد الله ديوب الذي أصيب في الهجوم، لمراسل ميداني لوكالة الأنباء الفرنسية ، أن مجموعة من الشبان الملثمين استقلوا الحافلة وأهانوه، فيما عمد أحدهم إلى إشعال القنبلة الحارقة ورميها.
وقال وزير الداخلية أنطوان فيليكس عبد الله ديومي إن المهاجمين سلبوا الركاب أموالهم وهواتفهم النقالة.
وتابع وبجانبه الحافلة المحترقة “لقد أبلغنا الدرك وجهاز الإطفاء بأن 7 أفراد ملثمين سيطروا على حافلة للنقل العام”.
وأعلن ديومي في لقطات تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي مقتل شخصين وتعرض خمسة آخرين لإصابات خطرة.
وقال “يا له من عمل إجرامي، إنه عمل غير إنساني أن تلقي قنبلة مولوتوف في حافلة تقل سنغاليين”، متعهدا بالعثور على الجناة وتوقيفهم.
إقرأ المزيد
