أخبار عاجلةاخبار افريقياالقرن الافريقى

إثيوبيا تشتعل .. وأبي أحمد يغامر باستقرار بلادة

 

 

واصل رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد مغامراته علي حساب استقرار بلادة وشعبة ، حيث اندلعت اليوم من جديد الحرب في إقليم تيجراي ، وذلك بعد أكثر من ٥ أشهر من وقف إطلاق النار الهش علي هذه الجبهة .

 

وأعلن جيش الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أن الجيش الإثيوبي الاتحادي شن هجوما جديدا، صباح الأربعاء، ضد إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا.

 

وقال جيش تيجراي في بيان صحفي إن موجة جديدة من الهجمات وقعت صباح الأربعاء على طول الحدود الجنوبية للمنطقة مع أمهرة، وحتي هذه اللحظات لم ترد أديس أبابا بعد على الاتهامات.

من جانبها سارعت الحكومة الإثيوبية بإصدار بيان أكدت فيه أن جبهة تحرير شعب تيجراي أنهت فعليًا الهدنة الإنسانية أحادية الجانب التي كانت سارية في أعقاب الهجوم الذي شنته الجبهة صباح أمس .

 

وذكر البيان الذي وزعته خدمة الاتصالات الحكومية الإثيوبية ” أن الجبهة شنت هجومًا على الجبهة الشرقية أمس في الساعة الخامسة صباحًا .

 

واضاف البيان : “حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين ، صدرت أوامر لقوات الأمن في البلاد بالوقوف في حالة تأهب قصوى”.

وبحسب الحكومة الإثيوبية ، فإن يدها الممدودة من أجل السلام تعرضت للخيانة من قبل جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي مرة أخرى.

 

ودعت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي للضغط على جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي للكف عن مسار أعمالها المدمر.

 

كما دعت الإثيوبيين إلى الوقوف في صف واحد مع الحكومة للدفاع عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

 

وأعلنت الحكومة عن رغبتها القوية في حل أي خلافات قد توجد بين الإثيوبيين بطريقة سلمية.

 

وقالت ” إذا استمرت الجماعة الإرهابية في هجومها الحالي ، فإن الحكومة ستضطلع بمسؤوليتها الدستورية والأخلاقية والتاريخية في الدفاع عن سيادة وسلامة أراضي البلاد. وقالت الحكومة “ستتخذ الحكومة كل الإجراءات التي تراها ضرورية لإعادة الجاني إلى طاولة المفاوضات”.

 

وتأتي تلك التطورات بالرغم من إعلان الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار في الإقليم شهر مارس الماضي.

 

واندلعت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الاثيوبي آبي أحمد الجيش الفيدرالي إلى إقليم تيجراي للإطاحة بالسلطات المحلية «الجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي»، بعد اتهامها بتدبير هجمات على ثكنات للجيش الفيدرالي في الإقليم.

 

وتسبب القتال في نزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى عتبة المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، مع ورود تقارير عن مذابح وعمليات اغتصاب جماعي ارتكبها الجيش الاثيوبي الاتحادي والميليشيات المتحالفة معه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »