اخبار افريقيا

 إثيوبيا .. بالفيديو : أسري الجيش الإثيوبي في يد قوات جبهة تحرير تيجراي

>> خبراء أمميون : الحكومة الإثيوبية ارتكبت جرائم ضد الإنسانية بتيجراي

 

في تطور جديد للحرب في اقليم تيجراي في اثيوبيا بين الجيش الاثيوبي الفيدرالي وقوات جبهة تحرير تيجراي , أكد عدد من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الانسان أن المدنيين في اقليم تيجراي شمال إثيوبيا معرضون لخطر ارتكاب المزيد من الفظائع ضدهم , يأتي هذا فيما أكد المتحدث باسم حكومة تيجراي أن قوات الجيش الاثيوبي في حالة فوضي وفقدت الكثير من الاراضي .

وكتب  جيتاشوا رضا، المتحدث باسم حكومة علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الاثنين، ”  أن قوات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في حالة فوضى وفقدت الكثير من المناطق، في الوقت الذي أرسل فيه قواته إلى إريتريا في إطار حملته العسكرية ضد جبهة تيجراي.

و نشرت اللجنة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2021 ,  تقريرا خلص إلى أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن أطراف النزاع قد ارتكبت جرائم حرب وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان منذ اندلاع القتال في نوفمبر 2020.
وقالت اللجنة ”  إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وحلفائها , ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في منطقة تيجراي مما يشير الى أن بعضها مستمر .
وسلط التقرير الضوء على ما وصفته اللجنة بالوضع المروع في تيجراي، متهما الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وحلفاؤها بأنهم حرموا حوالي 6 ملايين شخص من الوصول إلى الخدمات الأساسية , بما في ذلك الإنترنت والاتصالات والخدمات المصرفية لأكثر من عام ,  كما نفذت الحكومة الفيدرالية وحلفاؤها أيضا قيودا صارمة على وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي مما ترك 90 % من السكان في حاجة ماسة إلى المساعدة” .
وقالت رئيسة اللجنة كارى بيتي مورونجي، ”  إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الحكومة الفيدرالية تستخدم التجويع كأسلوب حرب , مطالبة  الحكومة الإثيوبية بأن تعيد على الفور الخدمات الأساسية , وأن تضمن وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وغير مقيد.
وأكد التقرير أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن القوات الجوية الإثيوبية ارتكبت جرائم حرب , عندما قصفت معسكرا للنازحين داخليا في ديديبت بطائرة مسيرة مسلحة في يناير 2021 مما أسفر عن مقتل حوالي 60 مدنيا بينهم العديد من الأطفال , حيث حددت اللجنة أكثر من 50 غارة جوية نفذت منذ يونيو 2021، موضحة أنها أثرت على المدنيين أو الأعيان المدنية وتتطلب مزيدا من التحقيق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »