أخبار عاجلةمصر

نقيب الصحفيين المستقلين الأسبق يترشح لعضوية نقابة المحامين

 المطعني: اعادة الصورة الذهنية النقية للمحامي ورسالته السامية في عيون المجتمع هدفي من الترشح

 

>> أنشئت نقابة للصحفيين المستقلين عام 1997 بهدف الضغط علي النقابة الحالية لفتح جداول القيد

 

تقدم الدكتور حسين عبد الله محمد عبد الله الشهير بالدكتور حسين المطعني، المحامي بالنقض، استئناف القاهرة، للترشح لانتخابات مجلس النقابة العامة للمحامين، وجاء ترتيبه في جدول المترشحين رقم 37، والدكتور حسين المطعني يحمل تاريخ نضالي كبير، فقد تبني خلاله عدد من القضايا المؤثرة في حياة مختلف فئات المجتمع، كانت بدايته عندما تبني قضية الصحفيين المصريين الذين كانت ترفض نقابة الصحفيين قيدهم والاعتراف بهم رغم أنهم كانوا العصب والعمود الفقري للعمل الصحافي في تسعينيات القرن الماضي، فحمل علي عاتقه هموم هؤلاء وكون لهم كيان عرف باسم نقابة الصحفيين المستقلين والتي كانت القضية النقابية الأهم التي شغلت الرأي العام لمدة عشر سنوات متواصلة وكللت مجهوداته أن فتحت نقابة الصحفيين باب القيد لهؤلاء واصحبوا أعضاء نقابيين يستظلون بمظلة النقابة الحالية وينعمون بمزاياها وخدماتها التي هي في الأساس حق من حقوقهم.

Afronews24.com  حاورت الدكتور حسين المطعني للتعرف علي تاريخه النقابي وبرنامجه الانتخابي، وما يمكن أن يفعله من أجل مجتمع المحامين، وكذلك للتعرف علي مؤهلاته العلمية.

– في البداية: كيف يقدم الدكتور حسين المطعني سيرته الذاتية؟

Screenshot 2024 02 07 122152 نقيب الصحفيين المستقلين الأسبق يترشح لعضوية نقابة المحامين

أسمي حسين عبد الله محمد عبد الله وشهرتي حسين المطعني نسبة الي بلادي المطاعنة الواقعة بمركز إسنا محافظة الأقصر، التي ولدت بها في 30 نوفمبر 1965 ، أعمل محاميًا بالنقض والإدارية والدستورية العليا، كما أتولي منصب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأعلام بنيويورك، حصلت على ليسانس في الآداب قسم صحافة جامعة المنيا، وماجستير من الجامعة الامريكية لدراسة اللغة العربية لغير المخاطبين بها.

ولعشقي لمهنة المحاماة حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ثم دبلومة قانون خاص‏ في ‏كلية الحقوق جامعة عين شمس، ثم درست ‏القانون الجنائي‏ في ‏جامعة نيويورك، وحصل على الماجستير في القانون ثم الدكتوراه في الحيل القانونية ما بين التدليس والتنقيث، لي عدد من الابحاث والمؤلفات في مجال القانون أحدثها كتاب ( الذكاء الإصطناعى ومستقبل القانون والمحاماة ) ما بين التطوير والتوريط .

حصلت على درع من نقابة المحامين لحصولي علي دورات تدريبية تثقيفية فى الدراسات الاستيراتيجية والأمن القومى من كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وجائزة افضل شخصية ساهمت في تغير العمل الإعلامي في مصر، وجائزة تقديرية من الأمانة العامة لاتحاد المثقفين العرب، جائزة تقديرية من الأمانة العامة لاتحاد الكتاب الافريقيين والاسيويين، كما كرمت من قبل جمعية الهدي الإسلامي .

  • وماذا عن العمل الذي تقوم به الآن؟

  • d854c648 a4da 4d43 9d05 154199b1ab57 نقيب الصحفيين المستقلين الأسبق يترشح لعضوية نقابة المحامين

أعمل مستشارً قانونيًا للعديد من شركات السياحة وللجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدنى ، والاتحادات والأحزاب والنقابات والمجلات والصحف والشركات المحلية والدولية، وحصلت علي من هذا العمل على عدة أوسمة من الكويت والأردن والبحرين كاعلام ، وجوائز  أخري كأفضل حقوقي، كنت أول من نادي  بالتعددية النقابية في الشرق الأوسط واسس نقابة الصحفيين المستقلين عام 1999،

توليت منصب رئيس المكتب الدائم للكتاب الافريقيين والاسيويين الذي اسسه المرحوم يوسف السباعي ، و‏رئيس مجلس إدارة‏ لدى ‏جريدة الاحرار‏، و رئيس مجلس إدارة جمعية الدعم الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدولية للوقاية من حوادث الطرق، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسى، عضو المنظمة الدولية لمنع الحوادث بباريس، وعضو المنظمة العربية للسلامة المرورية بتونس، وكذلك الأمين العام للمجلس القومي للسلامة علي الطرق التابع لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة الداخلية، شاركت في مؤتمر اتحاد المحامين الدوليين في سنغافورة، وفي عدة مؤتمرات عقدت في عمان نظمتها منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة لمساعدة فقراء الصعيد، وشاركت في ورش عمل اقامها اتحاد المحامين الدوليين في دبي وعمان حول موضوع ضمانات المتهم، وشاركت في عدة اجتماعات للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب اهمها في التحكيم الدولي وفي الجرائم الالكترونية والتي اقيمت في لبنان .

  • الدكتور حسين المطعني :ما علاقتكم بالصحافة وبنقابة الصحفيين ؟ وكيف بدأت؟

كما أسلفنا فقد حصلت في البداية علي حصلت علي ليسانس في الآداب قسم صحافة من جامعة المنيا، ثم اتجهت للعمل في مجال تخصصي في فترة التسعينيات وقيدت بنقابة الصحفيين  تحت رقم 1007  لكن بعد فترة أكتشفت أن كثير من الزملاء غير معينين وغير معترف بهم كصحفيين،  لذا دخلت معركة نقابية مع النقابة نصرة للزملاء المقهورين من الصحفيين، لذلك قمت بتكوين نقابة للصحفيين المستقلين عام 1997 ، وهي القضية النقابية التي شغلت الرأي العام لعشرة سنوات متواصلة ومازال صداها حتي اليوم ، رغم الضغوطات التي تم ممارستها ضدي،  الإ أن نتائجها كانت وبحق فاتحة خير علي هؤلاء المقهورين، فتم فتح باب القيد النقابة الأولي، ووضع النقابة والصحفيين الآن علي ما يرام ينعمون بمظلة النقابة وبالإمتيازات المتعددة.

– لماذا تركت مهنة الصحافة وأتجهت لمهنة المحاماة؟

كما قلنا في بداية الحديث إن شغفي وولعي الأول والأخير هو أن أكون محاميًا ، وسبقني المفكر الفرنسى فولتير بالقول:  كنت أتمنى أن أكون محاميًا، لأن المحاماة أجمل مهنة فى العالم، فالمحامى يلجأ إليه الأغنياء والفقراء على السواء، ومن عملائه الأمراء والعظماء، يضحى بوقته وصحته وحتى بحياته فى الدفاع عن متهم ضعيف مهضوم الحق، ويرى دوجيسو رئيس مجلس القضاء الأعلى بفرنسا أن المحاماة عريقة كالقضاء.. مجيدة كالفضيلة.. ضرورية كالعدالة.. هى المهنة التى يندمج فيها السعى إلى الثروة مع أداء الواجب.. حيث الجدارة والجاه، المحامى يكرس حياته لخدمة الجمهور دون أن يكون عبدًا له، ومهنة المحاماة تجعل المرء  غنيًا بلا مال.. رفيعًا من غير حاجة إلى لقب.. سعيدًا بغير ثروة.

ويعد المحامى الوجه الثانى للعدالة، فالعدالة لها وجهان: الأول القاضى، والثانى المحامى، لأن المحامى هو من يظهر الحقيقة ويوضحها ويؤيدها بالحجج والبراهين، فإذا اختل هذا الوجه للعدالة فلا عدالة لغموض الحقيقة ورغم ما للمحاماة من أهمية كبرى ودور بالغ إلا أن البعض قد يخل منهم بقواعد العدالة ليقلبها أو يدافع عن الباطل.

وأنا في مقتبل العمر  تأثرت كثيرًا بالنجوم اللامعة في مجال المحاماة أمثال مكرم عبيد باشا أبن بلدي محافظة قنا، ومصطفي البرادعي، وعبد الرازق السنهوري، وزهير جرانه، وفريد الديب، وبهاء أبو شقة وأحمد الخواجة وغيرهم ومن عظماء المهنة، الذين نجحوا في مهنتة المحاماة وأيضا في حياتهم السياسية والعامة.

  • وهل كانت لكم سابقة ترشح في أي إنتخابات سابقة ؟

علي مستوي نقابة المحامين هذه هي المرة الأولي، لكن علي المستوي السياسي العام،  ترشحت قبل ذلك لعضوية مجلس الشعب في التسعينيات، وعندما توليت منصب رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين تقدمت للانتخابات الرئاسية بصفتي رئيسا لحزب الاحرار أيام الرئيس الاسبق حسني مبارك .

  • وماذا تنوي فعله في حال فوزكم بعضوية نقابة المحامين ؟ وما هو برنامجك الإنتخابي؟

نبدأ بنهاية السؤال وهو البرنامج الانتخابي، إعلم أن كتابة أي برنامج إنتخابي ليس بالشىء الصعب، فأي مترشح يستطيع أن يكتب أعظم وأقوي البرامج الانتخابية، وأنا عملت صحفيًا ومحاميًا والكتابة مهنتي، لكن الأهم هو أن يكون المترشح عالمًا بدهاليز المهنة وبمعاناة من يمتهنونها “المحامون” فالواقع الآن يقول أن قليلهم يركبون السيارات الفارهة ويسكنون القصور والفيلات وكثيرهم لا يجدون قوت يومهم ، لذلك فإن معركتي المقبلة ستكون من أجل توفير حياة كريمة للمحامي تصون له عزته وكرامته وهيبته، تعيد له الحياة التي يستحقها وتساوي بينه وبين افراد الهيئات القضائية .

  • أما ما أنتويه: سأسعى جاهدًا لإعادة صياغة وهيكلة وميكنة التنظيم المالي والإداري لنقابة المحامين من خلال لوائح ادارية ومالية جديدة وتفعيل للنصوص التي أهمل تطبيقها عمدا في قانون المحاماة الحالي، وسأكرس جهدي لمراجعة ورقابة أموال نقابة المحامين واسترداد ما ضاع وما تم التفريط والتهاون فيه من أصولها وممتلكاتها ومراجعة مشروعاتها تحت الانشاء والجدوى منها واستعادة دور الجمعية العمومية المسلوب في المشاركة والإدارة والرقابة على هذه الأموال.

سأعمل علي استعادة  سلطات النقابات الفرعية وصلاحياتها التي منحها القانون إيّاها، وإنهاء عهد إدارة الفرد الواحد في نقابة المحامين ومظاهره، وسنعمل جاهدًا علي تطوير منظومة الرعاية الصحية والاجتماعية للمحامي وأسرته، سأعمل جاهدًا علي توفير وأولوية لمن هم أولى بالرعاية داخل نقابة المحامين وأخصهم المرضى واليتامى والأرامل الذين يتعين أن تكون أموالهم وصندوق رعايتهم الصحية والاجتماعية بمنأى عن كل عبث.

توفير علاقة متوازنة مع السلطات التي يتعامل معها المحامي ومؤسسات الدولة واستعادة التوازن في العلاقة بين نقابة المحامين والمؤسسات والسلطات التي تتعامل معها من قضاء وداخلية ومؤسسات ضريبية وغيرها لتقوم على الاحترام المتبادل وسيادة القانون بين المحامين وهذه السلطات، واعادة دور نقابة المحامين في المشاركة بالرأي في التشريعات التي تمس العدالة.

حق شباب المحامين في تنميتهم المادية والثقافية والقانونية والمهنية ورعايتهم من مهد ولوجهم الى نقابة المحامين حتى يثبتوا أقدامهم راسخة على أرض المحاماة، التوسع في مشاركة المرأة في العمل النقابي لحين ضمان تمثيل عادل لها في مجلس النقابة ومجالس النقابات الفرعية من خلال تعديل تشريعي.

العمل على اعادة الصورة الذهنية للمحامي” الهيبة” في عيون المجتمع ليعود لها قيمتها ونقائها لإعادة دور المحامي ورسالته السامية في وجدان الوطن والمواطن.

إقرأ أيضا:-

“طفنيس قرية القرآن” .. مشاعر ألهبت أهالي الصعيد

علام يترأس إجتماع المكتب الطارىء لاتحاد المحامين العرب في بغداد

مستعجل العجوزة تقرر وقف انتخابات جمعية الكتاب السياحيين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »