تضاءلت فرص زعيم المعارضة السنغالية عثمان سونكو في اللحاق بالسباق الرئاسي في السنغال , عقب قرار المحكمة العليا في السنغال برفض استئناف “ سونكو “ضد إدانته بالتشهير، مما قد يستبعده من الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
ووفقا لتقارير إعلامية يعد زعيم المعارضة السنغالية منافس محتمل قوي في السباق لخلافة الرئيس السنغالي ماكي سال، الذي تنتهي ولايته الرئاسية الثانية خلال أيام .
وواجه عثمان سونكو عدد من القضايا أمام المحاكم السنغالية منذ العام 2021، وهو ما ينفيه جميعًا , وفي الشهر الماضي، أمرت المحكمة بإعادته إلى القائمة الانتخابية , وهو الأمر الذي اعتبره مراقبون أنه يمهد الطريق أمام زعيم المعارضة السنغالية لخوض الانتخابات الرئاسية بعد أن تم منعه من قبل بعد إدانته في قضية مختلفة.
وتعود تفاصيل القضية التي رفضت المحكمة السنغالية العليا طعن سونكو أمامها , إنه في مايو من العام الماضي، أصدرت محكمة الاستئناف حكما على سونكو بالسجن ستة أشهر بتهمة التشهير بوزير السياحة السنغالي مامي مباي نيانج.
وبعد حوالي 12 ساعة من الاستماع لمرافعة سونكو ومحاميه، رفضت المحكمة العليا في وقت مبكر من اليوم الجمعة استئناف سونكو ضد الحكم بإدانته بالتشهير.
ووفقاً للوائح الانتخابية السنغالية، فإن الإدانة ستحرم سونكو من الترشح للرئاسة في 25 فبراير المقبل , وبالرغم من هذا الحكم فإن الفريق القانوني لسونكو لم يفقد الأمل , مشيرين إلي أن هذه الانتكاسة القانونية ليست نهائية.
وقال محاميه سيري كليدور لي للصحفيين خارج المحكمة في العاصمة دكار: “القتال سيستمر”.
جدير بالذكر أن عمليات الاعتقال المتكرر على مدى العامين الماضيين عدد من الاضطرابات في السنغال التي توصف بأنه واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في غرب أفريقيا.
ووفقا لـ ” بي بي سي ” تقول التقارير إنه لا توجد أية مؤشرات على احتجاج عام ردًا على حكم اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن ينشر المجلس الدستوري القائمة النهائية للمرشحين الرئاسيين الذين تمت الموافقة عليهم في 20 يناير الجاري .
إقرأ المزيد :
