ذكرت تقارير إعلامية أن اثنين من موظفي الصليب الأحمر تم اختطافهما شمال مالي قرب منطقة تنشط فيها الجماعات المتطرفة.
وقال فرع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي عبر تويتر، ” إن اثنين من موظفيه تعرضا للخطف السبت في شمال مالي.
وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية خطيرة وحالة من انعدام الأمن والاستقرار، إذ ينتشر العنف ويعد خطف الأجانب والماليين أمرا شائعا، وتتراوح دوافعه من المطالبة بفدية إلى الانتقام.
وفي فبراير الماضي، أُطلق سراح طبيب من منظمة الصحة العالمية كان قد اختطف في مالي أواخر يناير.
وحسب معطيات اللجنة، فإن عملية الخطف وقعت بين مدينتي جاو وكيدال الشماليتين، وهما بؤرتان منذ فترة طويلة لعنف المتشددين والجماعات المتطرفة.
وقال فرع اللجنة في مالي “نؤكد خطف اثنين من زملائنا هذا الصباح بين غاو وكيدال”، مضيفا أن اللجنة تعمل في مالي منذ 32 عاما، وهي “منظمة محايدة ومستقلة وغير منحازة”.
وتواجه مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012، بسبب أنشطة الإسلاميين المتشددين في الشمال، ومنذ ذلك الحين انتشروا عبر منطقة الساحل بغرب إفريقيا، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
إقرأ المزيد :
مالي: تبون يستقبل المتمردين السابقين الموقعة على اتفاق السلام في عام 2015
