لقي ما لا يقل عن 13 مدنيا مصرعهم في مخيم للنازحين مساء الأربعاء في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في منطقة تستمر فيها اشتباكات متفرقة بين الجماعات المسلحة وحركة 23 مارس، حسبما ذكرت مصادر محلية الجمعة.
كانت هناك تقارير عن مقتل 145 شخصًا على يد حركة 23 مارس، وهي حركة متمردة غالبية سكانها من التوتسي.
ولم يدلي أي مصدر موثوق تمت مقابلته على الفور بمثل هذه الخسائر واتهمت السلطات المحلية ميليشيا موالية للهوتو ، “CMC-Nyatura” ، بالمسؤولية عن هذا الهجوم الذي استهدف مخيم كيسيمبا ، على بعد 4 كيلومترات من كيتشانغا ، في إقليم روتشورو ( مقاطعة شمال كيفو).
وصرح مسؤول اداري في كيسيمبا لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته ان “الحصيلة 13 قتيلا وخمسة جرحى مزعوم أن الجناة نياتورا”.
وأكد مسؤول بالصليب الأحمر سقوط 13 قتيلا وخمسة جرحى.
قال ناشط في مجال حقوق الإنسان ، طلب عدم الكشف عن هويته: “قيل في البداية إنها حركة 23 مارس ، ولكن بعد التحقق ، كانت اللجنة العسكرية المركزية” هي التي هاجمت المخيم بحثًا عن مؤيدين للمتمردين ، كما طلب عدم الكشف عن هويتها. 15-7 قتلت نساء ، 3 أطفال و 5 رجال.
وقالت حكيزة التي تعيش في المخيم “من بين القتلى ابني البالغ من العمر عامين ونصف وكان على ظهر والدته وقد أصيب بطلق ناري في ساقيها”.
حملت حركة 23 مارس ، التابعة لـ “حركة 23 مارس” ، المدعومة من رواندا وفقًا لخبراء الأمم المتحدة ، السلاح في أواخر عام 2021 بعد ما يقرب من عقد من السكون ، وفي العام الماضي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي في مقاطعة شمال كيفو.
واستعادت قوة اقليمية في شرق افريقيا السيطرة على بعض معاقلها منذ ديسمبر كانون الاول لكن المتمردين ما زالوا موجودين في المنطقة حيث يواجهون جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم “الوطنيين”.
تسبب هجوم حركة 23 مارس في نزوح جماعي للسكان ، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل في منطقة ابتليت بالعنف من قبل جماعات مسلحة متعددة منذ ما يقرب من 30 عامًا.
إقرأ أيضا:-
الكونغو الديمقراطية.. مسيرة إحتجاجية ضد زيارة ماكرون ترفع اعلام روسيا وصور بوتين يوم 3 مارس
رئيس « المقاولون العرب » يزور الكونغو الديمقراطية لمتابعة مشروعات الشركة
وكالة الأنباء الفرنسية ترصد معاناة مسلمي شرق الكونغو الديموقراطية في رمضان
