أخبار عاجلةغرب افريقيا

بوركينا فاسو..خروج الملايين للشوارع تأييداً للنقيب تراوري بعد شائعة الانقلاب عليه

هرع الآلاف الي شوراع واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو ليلة أمس ، عقب سماعهم شائعات عن وجود محاولة إنقلابية ضد الشاب إبراهيم تراوري، القائد العسكري الذي يحكم البلاد حالياً في فترة إنتقالية، فتدفق الالاف من الرجال والنساء وقد أقتحموا مقر الأمم المتحدة في واجادوجو مساء أمس الثلاثاء .

قال أحد المتظاهرين الذي خرجوا لشوارع  بوركينا فاسو بعد الساعة الثامنة مساءً: كان من المقرر أن يكون هناك انقلاب هذا المساء ضد القائد تراوري: “لكننا علمنا به وأفشلناه “، في إشارة إلى المعلومات التي تناقلها نشطاء مقربون من المسؤولين على شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وقال آخر “لدينا رسالة مفادها أن الانقلاب في بوركينا فاسو يجري تدبيره ومن جهات داخلية وخارجية، وأن جهاز المخابرات هو الذي اعترض المعلومات، وأضاف آخر أكبر سنا بشكل واضح: ” كانت هناك تجمعات في الدرك “.

وأوضح ضابط في الجيش لوكالة ابا أن “تجمع رجال الدرك [الذي] كان يجري في معسكر باسبانجا [حيث يقع مقر قيادة الدرك الوطني] كان مرتبطا بتناوبهم المعتاد للتخفيف عن أقرانهم الموجودين في الجبهة. هذه هي الحركة التي أخطأ الناس في تفسيرها. وإلا لم يكن هناك شيء في واجادوجو غير ذلك”.

ودعا المتظاهرون في بوركينا فاسو الأهالي إلى “احتلال الشوارع والدوارات للدفاع عن قوت الشعب والسهر عليه”.وعلى أصوات الفوفوزيلا أضيفت شعارات تمجد القائد إبراهيم تراوري، كما رفع المتظاهرون أعلام بوركينا فاسو وروسيا ومالي والنيجر.

وتنشر السلطات العسكرية في بوركينا فاسو ومؤيدوها بانتظام معلومات عن محاولات زعزعة الاستقرار، وفي 8 سبتمبر أشار المدعي العام العسكري إلى أنه تم اعتقال جنود لمحاولتهم زعزعة استقرار النظام القائم.

وحذر وزير الأمن، نهاية أغسطس الماضي، من وجود “أجانب” في بوركينا فاسو، بهدف “زعزعة المرحلة الانتقالية الحالية وزرع الفوضى”، مع “متواطئين وطنيين”.

 إقرأ أيضا:- 

بوركينا فاسو.. تراوري يشارك في القمة الثانية “الروسية – الإفريقية من 27 إلى 29 يوليو الجاري

منح جامعة الأزهر الشريف.. السفير المصري في واجادوجو يستقبل الطلاب البوركينيين المقبولين

بوركينا فاسو.. تعتزم تجنيد 50 ألف مدني لمساعدة الجيش ضد الارهابيين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »